و كتب آية الله مكارم شيرازي في رسالته الموجهة الي المؤتمر: إنّ إقامة مؤتمر الوحدة الاسلامية بمحورية القدس تُعتبر من البرامج القيمة والهامة، مشدداً على ضرورة عدم الإكتفاء بذلك وحرق جذور الخلافات بلوغاً للوحدة.
وأضاف سماحته في الرسالة: متى ما تخلى أتباع المذاهب عن الخلافات سيتسنى لهم حينئذ التعايش الأخوي والوقوف بوجه الأعداء.
وأشار آية الله مكارم شيرازي في رسالته الى توظيف الأعداء أصناف الآليات ومنها الكذب وإطلاق التهم بلارجولة ولامروءة، داعياً الى عدم إستقاء الأخبار من إعلام العدو لما لذلك من خلق سوء ظن بين المسلمين.
هذا و كتب آية الله نوري همداني في رسالة وجهها الى المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين: إنّ الوحدة الاسلامية ضرورة لابد منها نظراً الى الظروف السائدة على العالم وخاصة على البلاد الاسلامية.
وأعرب سماحته عن أمله بأن يكون هذا المؤتمر معززاً للوحدة بين المسلمين في المجالَين الإجتماعي والسياسي.
وأضاف آية الله نوري همداني في رسالته: إنّ الكيان الاسرائيلي اللامشروع والعديم الأصل مستمر في مواصلة مجازره ونهجه الوحشي وإعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني المظلوم خاصة الأطفال الفلسطينيين وذلك بمرأى ومسمع المنظمات التي تدعي دعم حقوق الإنسان.
ولفت آية الله نوري همداني الى تطبيع حكام بعض الدول الاسلامية في ظل الظروف الحساسة الراهنة مع الكيان الصهيوني المحتل.
وإعتبر سماحته هذا المؤتمر الدولي الاسلامي، سبيلاً لمواجهة الإستكبار العالمي والكيان الصهيوني والحد من الجرائم المفجعة المُرتكبة في اليمن، فضلاً عن دوره في تنوير الرأي العام الاسلامي خاصة الشباب المسلمين.
ويقام حالياً المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الثاني والثلاثون في طهران بمشاركة 350 شخصية تمثل 100 بلد، بدأ أعماله اليوم السبت 24 تشرين الثاني/نوفمبر وسيستمر حتي 3 أيّام.