طالب اللقاء الاسلامي الوطني بعد إجتماعه الدوري برئاسة منسق اللقاء الشيخ ماهرعبدالرزاق "القوى السياسية بالعمل على تحصين لبنان بوحدة أبنائه وعدم أخذه إلى مشروع الفتنة الذي يدمر لبنان ويقضي على عيشه المشترك"، مؤكدا أن "لبنان اليوم على شفير الإنهيار وذلك بسبب السياسات الخاطئة التي اعتمدت من بعض السياسيين".
واعتبر اللقاء أن "التأخير الغير مبرر في تشكيل الحكومة وترك الشعب اللبناني يغرق في أزماته الاقتصادية من الكهرباء إلى النفايات والصحة والغلاء المستفحل كل ذلك يدل على أن القوى السياسية ليسوا أهلاً لأن يتحملوا المسؤولية و نسأل أهل السياسة هل المصلحة اللبنانية هي في تعطيل البلد؟"، مناشدا " فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب إلى إنقاذ لبنان من المماطلة والهدر في الوقت والعمل على تأليف حكومة وحدة وطنية جامعة لا تستثني أحد في تحمل المسؤولية وتحمل رجال أكفاء لديهم الكفاءة والأمانة ويعملون لمصلحة الشعب وليس لمصلحتهم ومصلحة أحزابهم.".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.