وقال العلامة الغريفي في حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق عليه السلام بمنطقة القفول في العاصمة المنامة، "نأمل له اطّراد التّحسّن، والمزيد من العافية، والعودة إلى الوطن، فأحبّاؤه كلّهم شوق إلى رؤيته، والقلوب ضارعة إلى الله تعالى، والأيدي ممدودة إلى السَّماء لأن يعجّل سبحانه وتعالى للوالد الكبير بموفور الصّحّة، والعافية، والسَّلامة."
في المقلب الآخر، أوضح العلامة الغريفي أن التعاون على البر والتَّقوى في واقعنا السِّياسيِّ يكون من خلال تقوية "المشتركات السياسية والتأسيس للحوارات الجادة والهادفة لمعالجة حالات الاختلاف السياسي".
واعتبر أن التعاون على البر والتَّقوى في مجال الرُّؤى والأفكار لا يمنع من تعدّد (القناعات)، فهذا التَّعدد حق مشروع ما دام مؤسسًا على وعي وبصيرة، وليس على هوًى وتعصُّب. مشيراً إلى أن التعاون أمامه (مشْتَرَكَات) هي أكبر من (المُخْتَلَفَات). وذكر أن أن التَّعاون ما دام على البِرّ والتّقوى، فهو يرشِّد (حالات الاختلاف)، ولا يترك لها مجالًا؛ لكي تنزلق، وتتحوَّل إلى (خلافات، وصراعاتٍ، وعداوات) مُدمِّرة، ومُكْلِفة، وباهظة.
وأضاف قائلاً: "مشكلتنا أننا حوَّلنا (الاختلافات) إلى (خلافات)! وحولنا (التعدديات) الدينية، والمذهبية، والثقافيَّة، والسياسية إلى (تناقضات)، و(تباينات)، وإلى (عصبيَّات)، و(كراهيات)!"