وطالب الخطيب عائلة يزبك بان يحتسبوا ابنهم "شهيدا مظلوما عند الله"، سائلا "المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهمهم جميل الصبر والسلوان". وشدد على "ضرورة التحلي بالحكمة والصبر وكظم الغيظ، لتكون قضية الاقتصاص من المجرمين في عهدة القضاء العسكري المطالب بتكثيف التحقيقات ومحاكمة المرتكبين".
وعزى الجيش "قيادة وضباطا وافرادا بالشهيد يزبك"، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، مثنيا على "جهود الجيش والقوى الأمنية في حفظ الأمن وتحقيق الإستقرار".
وأكد أن "التعرض للجيش خط أحمر لا نسمح بتجاوزه، والاعتداء عليه عدوان على كل اللبنانيين المطالبين بالوقوف خلف جيشهم وتوفير كل مقومات الدعم ليظل السياج الحامي للوطن وشعبه".
وطالب الدولة بوزاراتها ومؤسساتها الإنمائية والخدماتية "بإطلاق ورش عملها في البقاع، واقامة المشاريع الانتاجية التي تحد من البطالة وتبعد الناس عن الفقر والحاجة، وتسهم في تحقيق الاستقرار المعيشي والاجتماعي للمواطنين".