الغريفي قال في حديث ليلة الجمعة 27 ديسمبر/ كانون الأول 2018 بمسجد الإمام الصادق عليه السلام بمنطقة القفول إنّ «الطَّائفة والحوزات العلمية فقدت في هذا الأسبوع أحد كبار أساطين العلم والاجتهاد، وأحد أعمدة الفقاهة، وقمَّة من قِمم العلم والثَّقافة والمعرفة»، موضحًا أنّ «آية الله الشاهرودي كان أستاذًا بارزًا في الحوزة، وقد تخرَّج على يديه أعداد كبيرة من العلماء والفضلاء».
وأضاف بأنّ السيّد الشاهرودي كان عطاءً مستمرًا، أثرى المرحلة بالكثير من الدراسات العلميَّة التَّخصُّصيَّة، والكثير من النتاجات الفكريَّة، وكانت له قراءات اجتهاديَّة قاربت الواقع المعاصر، وعالجت إشكالاتِه على ضوء رؤى الشَّريعة الإسلاميَّة.
واعتبر الغريفي أنّ رحيل هذا الفقيه الكبير والمفكِّر البارز شكَّل خسارة فادحة، فقد كان نموذجًا جسَّد أعلى القِيَم والمُثل، وإنسانًا أعطى كلَّ وجوده؛ من أجل خدمة الإسلام، وكان داعية محبَّة وتقارب وتسامح، داعيًا أن يتغمّده الله بوافر الرَّحمة والمغفرة، وأن يسكنه الفسيح من جنَّاته مع الأنبياء.