وأشار سماحته لقول أمير المؤمنين (عليه السلام : (( اسد حطوم خير من سلطان ظلوم، وسلطان ظلوم خير من فتن تدوم))، وداعيا إلى تدارك الامور لاستقرار البلد، وان لا يجعلوا من انفسهم فريسة لمن يريد يفرقهم واشغالهم عن بناء مستقبلهم وبلدهم، وان يدركوا ان بلدهم يضم قوميات واديان ومذاهب متنوعة؛ يجب ان يحترم بعضهم بعضا وتدارك الاخطاء بحكمة وبترو وتفاهم، لكي لا يضع المغرضون موطئ قدم لهم مرة اخرى.
وفي ختام حديثه المبارك، تلى سماحته الآية الشريفة وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) سورة آل عمران، داعيا من العلي القدير ان يوفقهم ويتقبل زيارتهم وان يستجيب دعائهم، انه سميع مجيب .