أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن اية الله عبدالله جوادي الاملي بين خلال درس التفسير لسماحته اليوم الاحد أن الانسان لو أراد أن يكون من أهل التقوى ويقترب الى الله تعالى ينبغي أن يسلك طريق العبودية، قائلا: أن جميع العبادات هي معراج المؤمن.
وأضاف أن الانسان المؤمن ينبغي أن يجتاز مراحل الكمال واحدة تلو الاخرى في الدنيا، لانه لا توجد امكانية للكمال بعد حياة الدنيا، ففي الاخرة يحرق الظالم في نار جهنم، واما أصحاب الجنة سوف يتنعمون بنعم الله.
وفي جانب اخر من حديثه أشار الى أن المودة تختلف عن المحبة، ولذلك نجد أن القران الكريم يؤكد أن اجر الرسالة هي المودة وليست المحبة، مستشهدا بالاية الكريمة "قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".
وأكد الاستاذ البارز في الحوزة العلمية على أن القران الكريم يرفض اتباع الانسان للامال وانما يؤكد على الرجاء، لان الامل هو توقع حصول الهدف دون استخدام الوسيلة، ولكن الرجاء هو توقع حصول الهدف عبر استخدامها.
وتابع أن من يبتعد عن اوامر الله تعالى ويشتغل بجمع المال سوف لا يحصل على مهلة لتصحيح اخطاءه.