خاطب آية الله السيد محمد تقي المدرسي، شيوخ العشائر في الكلمة الاسبوعية التي يلقيها بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة، بحضور جمع غفير من الزائرين ومن اهالي المدينة، بأن عليهم ان يحدثوا سلوكهم وان يفكروا بإنقاذ اولادهم من الضياع والحفاظ على تراث الاباء، والذي راحت من اجله انهمر من الدماء، كما دعاهم الى ان يخططوا ويجتمعوا في سبيل العمل لما فيه مصلحة للبلاد.
وشدد على ضرورة مواجهة معاول الهدم التي يحاول البعض من خلالها ان تهدم القيم والمبادئ لدى شبابنا، مبينا حول ذلك بان تلك المعاول كانت في السابق بعيدة، وهي والان اصبحت قريبة جدا، في اشارة منه الى الاجهزة الالكترونية التي اصبحت في متناول الجميع.
وبين ان شيوخ العشائر في النهاية واجبهم كبير شرط ان يغيروا ويحدثوا هم وعلماء الدين لخطابهم، محذرا من اننا جميعا يجعمنا دار واحد واذا هدم هذا الدار لن يبقى احد منا سالماً.
وقال ان وزارتي التربية والتعليم العالي ليستا فقط للتعليم، وانما هي لبناء الانسان والشخصية المتكاملة لبناء البلد، داعياً الاساتذة وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات الى ان يخططوا وان يفكروا في عدم دخول معاول الهدم الى الجامعة، مبيناً بان الكل مسؤول في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك هو واجب الجميع.