وبعد الترحيب بالوفد، أكد فضل الله "على الدور الكبير الملقى على عاتق علماء الدين في العمل على تعزيز الوحدة الإسلامية التي يعمل أعداء الأمة على ضربها وعلى تخريب النسيج الوطني، من خلال زرع النعرات الطائفية والمذهبية وإثارتها وتخويف هذه الطائفة من تلك أو هذا المذهب من ذاك".
ورأى "أن البلد يحتاج إلى خطة طوارئ لمواجهة الفساد الذي ينخر مفاصل الدولة، وإلى خطة اقتصادية مالية توقف الهدر وتعمل على النهوض بالبلد، ولا سيما أنه يمر في مرحلة صعبة تقربه من حافة الانهيار"، مشيرا "إلى الدور الكبير الذي على العلماء القيام به، من خلال التوعية وتوجيه الناس، ليخرجوا من حالة الصمت والخضوع إلى مرحلة المحاسبة والتدقيق ومواجهة كل عمليات الفساد والهدر والمحاصصة في هذا البلد".
وشدد" على كل القوى السياسية أن تقدم التنازلات من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة"، لافتا "إلى أنه ورغم المؤثرات الإيجابية باقتراب تشكيل الحكومة، فإننا لا نزال نعيش التفاؤل الحذر على هذا الصعيد في ضوء ما تعلمناه من التجارب السابقة".
وأكد "أن ما يقوم به العدو من تهديدات يعود في أغلبه لأسباب داخلية، ولكن هذا الأمر يدعونا إلى أخذ الحيطة والحذر من عدو غادر يمكن أن يستغل أي لحظة وأي مرحلة لتنفيد مخططاته العدوانية".
المصدر: الوكالة الوطنية للانباء