رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اصدره اليوم، ان "هناك محاولات حثيثة من قبل الجماعات التكفيرية ومشغليها لضرب الاستقرار الأمني في المنطقة، خاصة في دول محور المقاومة كالتفجيرات الإرهابية في سوريا والخلايا التي تم اعتقالها وهي تسعى لتنفيذ عمل أمني في لبنان، يترافق ذلك وضمن نفس المخطط وانطلاقا من نفس محور الشر الصهيو - أميركي السعي الصهيوني لإثبات الوجود ودرء الخطر المحدق به بسبب انتصار محور المقاومة من خلال قصفه المتكرر للأراضي السورية، يضاف إلى ذلك خلايا الموساد الصهيوني العاملة في أكثر من منطقة ومنها ما أعلن عن اكتشافه في لبنان. كل هذه المحاولات تهدف إلى إبعاد الكأس المرة عن الكيان الصهيوني والمتمثلة بالانتصار النهائي في سوريا واستمرار المقاومة وتصاعدها في فلسطين وعدم القدرة على إضعاف ايران رغم كل الضغوطات والحصار الاقتصادي وعدم استطاعة ديفيد هيل أن يؤلب اللبنانيين على حزب الله".
ونوه التجمع "بالأجهزة الأمنية اللبنانية التي أثبتت أنها ساهرة على أمن المواطنين واستطاعت كشف الخلايا الإرهابية قبل تنفيذها لأعمال إجرامية، كما حصل مع الخلايا الداعشية التي كشفها الأمن العام اللبناني والتي كانت تخطط لأعمال إرهابية تستغلها في إثارة فتن مذهبية وطائفية، أو اكتشاف مخابرات الجيش اللبناني للعميل الصهيوني الذي شارك في محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد حمدان في صيدا".
كما نوه "بالمساعي الناشطة على خط تأليف الحكومة والجرعة التفاؤلية التي تبث إعلاميا"، آملا أن "يكون هذا التفاؤل حقيقيا لأن الوضع في لبنان لم يعد يحتمل التأجيل"، مطالبا "القوى السياسية اللبنانية بتسهيل عملية التأليف وعدم التركيز على أخذ حقائب معينة فكل الحقائب مهمة ولكن الأهم هو خدمة الوطن والمواطن من خلالها".
واستنكر التجمع "التفجير الإرهابي في منطقة اللاذقية في سوريا"، معتبرا ان ذلك "يدل على يأس الجماعات التكفيرية ومحاولتهم زعزعة الأمن على قاعدة أن لا تكون مغادرتهم إلا بعد إيقاع الأذى الأكبر الذي لا يطال سوى المواطنين الأبرياء".
ونوه " بعمليات المقاومة الفلسطينية وهي دليل على حضورها وقدرتها على الرد على العدوان الصهيوني بالمثل"، داعيا إلى "المصالحة الوطنية على قاعدة تصعيد المقاومة باعتبارها سبيلا وحيدا لاسترجاع الحقوق السليبة وتحرير فلسطين".