وأكد آية الله وحيد خراساني أحد مراجع التقليد الدينية على قضية مناظرات الإمام الرضا عليه السلام مع باقي الإديان معتبرا إياها مسألة عظيمة.
وأعرب عن أمله بأن يحيا هذ الجزء من سيرة ثامن الأئمة (ع) بأجمل شكل، داعيا القائمين على المؤتمر أن يولوا أهمية بالغة ويسلطوا الضوء على هذا الجانب من سيرته .
من جانبه أكد آية الله علوي جرجاني مرجع ديني آخر ، على ضرورة تعلم الدروس من مناظرات الأئمة الأطهار. قائلا إن الإمام الرضا (ع) خلال مباحثاته كان اسلوبه محترما ويراعي الأدب وعدم الإهانة أو التمادي على الطرف الآخر .
بدوره قال المرجع آية الله نوري همداني إن مدينة مشهد بإمكانها أن تكون مقراً دائماً لإقامة المناظرات مع المعارضين والتيارات المعاندة للإجابة على شبهاتهم .
وصرّح أنه " إذا نظرنا إلى التاريخ سنجد أن المناظرة، هي مسألة فقهية، وتاريخية وروائية وايضا ثرية وقوية جداً، إذ أنها كانت حاضرة منذ قديم الزمان .
من جهته قال المرجع آية الله مكارم الشيرازي إن الأسباب التي دفعت الإمام الرضا (ع) إلى أن يقبل بولاية العهد للخليفة المأمون العباسي هي أنه يستطيع أن يناظر علماء الأديان والمذاهب الأخرى، وأن يوضّح لهم حقانية الإسلام، إذ أنه لم تكن آنذك وسائل إعلامية غير الأبواق في دوواين الحكم .