وتمنى "أن لا تقتصر المؤتمرات على الكلام والإعلام فقط ولا ينتج عنها أي خطة عمل، خصوصاً في ظل غياب مشروع فكري حقيقي يضع خارطة طريق لدور العلماء في بناء ونهضة الاوطان والتصدي لآفة الإرهاب التي باتت تتهدد الدين الإسلامي".
وفي بيان له، دعا الشيخ حبلي الى "مواجهة ما يتعرض له الإسلام من هجمة تكفيرية من خلال المراكز التي تحمل عناوين برّاقة كخدمة القران الكريم والحديث الشريف، بينما هي في الحقيقة تقوم بإدخال الفكر الإرهابي التكفيري الى عقول شباب المسلمين وتحرفهم عن الدين الحنيف ، وهذا ما يتطلب خطة حقيقية للمواجهة، لا سيما على الساحة الإسلامية السنية التي تبدو مستهدفة أكثر من غيرها من المذاهب الإسلامية".
كما حذر من "المشروع الوهابي المسيطر على المساجد والمنابر والمدارس، ما أدى الى بروز الفكر الجاهلي والتعصب"، لافتاً الى أن "الجاهلية ليست فترة زمنية إنما هي حالة تصيب المجتمع، ومن هنا نؤكد لو قام العلماء بدورهم لأفهموا الناس أن من مقاصد الشريعة حب الوطن ولما وصلنا إلى ما وصلنا إليه".