وفي كلمته في مرقد الامام الخميني (رض) بمناسبة الذكرى الاربعين لعودة الامام الخميني (رض) الى أرض الوطن ووبدء احتفالات عشرة الفجر، قال آية الله احمد جنتي: ان باب الجهاد والشهادة كان قد أغلق منذ عاشوراء الحسين، وقد عمل الامام الخميني (رض) على اعادة فتح هذا الباب بعد 1300 عام.. كما عمل على إحياء الاسلام واعادة العزة له.
وأضاف: تمضي على انتصار الثورة 40 عاما، وخلال هذه الفترة بذل جميع العالم لكسر هذا النظام.. فالنظام الاسلامي لم يكن مفهوما لدى دول العالم، وقد اتحدت اوروبا واميركا لإفشال هذه التجربة، ولكنهما فشلتا بعد عدة سنوات.
وأكمل: ان اميركا الخبيثة تبذل اليوم قصارى جهودها من اجل القضاء على النظام الاسلامي، ومن اجل سلب عقائد الشباب وإيمانهم، وتمارس الضغوط على الدول من اجل عدم التواصل مع ايران، ولكنهم لم ولن يتمكنوا من فعل شيء رغم أموال البترودولار التي هرعت لمساعدتهم.
وأردف: ان الادارة الأميركية أيلة الى الأفول، فحتى حلفائها اليوم لا يطيعونها ولا يخشونها، لذلك علينا ان لا نخشى أميركا.. وقد كان الامام الخميني (رض) يقول اننا يمكننا ان نكسر قوة اميركا والكيان الصهيوني والسعودية، ويمكننا ان نعمر بلادنا.. فعندما انتصرت الثورة لم يكن العالم يصدق ان يحقق النظام الاسلامي كل هذه الانجازات رغم مؤامرات الاعداء.. فرغم الكم الهائل من المشكلات تم ايصال الطاقة الكهربائية الى جميع انحاء البلاد وشق آلاف الكيلومترات من الطرق وتوفير مياه الشرب السليمة وإيصال خدمات الاتصالات الى اغلب مناطق البلاد.