وفي تصريح ادلى به الخميس خلال اجتماعه بمسؤولي جهاز القضاء في محافظة خراسان الرضوية (شمال شرق) اشار آملي لاريجاني الى حقد وغضب الرؤساء الاميركيين تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية والذي تجلى في اسلوب كلامهم في وصفهم لايران، حيث ان بوش الاب اعرب عن كرهه لما وصفه بـ 'ثورة ايران الخميني' وبوش الابن الذي وصف ايران بـ 'محور الشر' حسب تعبيره ورئيسهم التافه اليوم الذي يصف الشعب الايراني بالارهاب.
واعتبر ان السر الكامن في بذاءة كلامهم وغضبهم تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية يعود الى هزائمهم المتتالية التي منيوا بها في المنطقة والعالم واضاف، انهم يرون اليوم قوة (الجمهورية الاسلامية) ظاهرة تدفعهم للتراجع والاستسلام التام في المنطقة.
واضاف، لقد رأى الجميع بان الاميركيين واذنابهم لم يحققوا مآربهم في سوريا وهم الان يفرون منها، وان انتصارات جبهة المقاومة في المنطقة والمناطق الاخري تعد انجازا عظيما جدا.
واكد استلهام الدول الاخرى من الثورة الاسلامية وان صمودها امام الاجانب هو الذي يبعث الاستياء لدى اميركا واذنابها واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية فتحت نظريا وعمليا طريقا اساسه عودة الانسان الى الفطرة الالهية والاعتماد على قدراته ومن هنا نرى بان لا تاثير لكل الهجمات والحظر والضغوط التي مورست خلال الاعوام الاربعين الماضية على ارادة وعزم الشعب الايراني الصامد وان امثال جون بولتون الذين ادعوا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن ترى الذكرى الاربعين لانتصار ثورتها سيضطرون للقبول بالفشل.