ودان آية الله صافي الكلبايكاني في بيان الجريمة التي ارتكبت في المدينة المنورة وراح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 7 اعوام، معربا عن أسفه لاستشهاد هذا الطفل البرىء في مهبط الوحي الالهي ومدينة الرسول صلّي الله عليه و آله و سلّم.
ونوه البيان الى ان هذه الجريمة المروعة التي ارتكبها شخص يحمل افكاراً معادية للاسلام والبشرية تشير الى خبث بعض الاشخاص الذين للاسف الشديد يعيشون بجوار الحرمين الشريفين ومركز نزول القرآن الكريم وبجوار مرقد الرسول الاعظم (ص) ويدعون منذ سنين طويلة الناس الى الضلال.
واضاف، لماذا تلتزم المحافل الدولية وحكام الدول الاسلامية خاصة السعودية الصمت تجاه هذه الجريمة الوحشية وتصادق على هذه الكارثة عبر صمتها؟
وذكرت وسائل إعلام سعودية، أمس السبت، وقوع جريمة نحر طفل صغير أمام والدته، في حادثة مروعة هزت الرأي العام، حيث قضى الطفل زكريا بدر علي الجابر، ابن الأعوام السبعة، مساء الأربعاء الماضي، نحرًا بلوح زجاجي على يد رجل لم تكشف السلطات السعودية عن هويته بعد، بعد أن نفذ جريمته في مكان عام تواجدت فيه والدة زكريا وأشخاص آخرون، بالقرب من أحد مقاهي طريق الأمير سلطان بن عبد العزيز في المدينة المنورة.
المصدر: وكالة تسنيم الدولية للأنباء