واصدر مدير حوزة "دار العلوم" العلمية وامام الجمعة بمسجد مكي في زاهدان لاهل السنة مولوي عبدالحميد مساء الاربعاء بيانا بعد الحادث الارهابي بمحافظة سيستان وبلوشستان الايرانية، معلنا فيه: لقد تلقينا ببالغ الاسي والاسف نبأ الاعتداء الارهابي على حافلة الحرس الثوري والذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من قوات الحرس.
وتابع: انني استنكر هذه العملية الارهابية بأشد العبارات واعتبرها تخدم مصالح اعداء الشعب الايراني المثقف ولا شك ان مثل هذه الاحداث تعود بالضرر لأهالي محافظة سيستان وبلوشستان والذين يتمنون الأمن والسلام في ظل الحرية والتنمية المستدامة.
كما أعرب العالم السني الايراني عن مؤاساته مع عوائل شهداء الحادث الارهابي وطلب الغفران والرحمة وعلوّ الدرجات للشهداء والصبر والسلوان لذويهم.
واستشهد عدد من کوادر الحرس الثوري الإيراني واصيب آخرون بالتفجير الارهابي الذي استهدف يوم الأربعاء حافلة كانت تقلهم في مدينة زاهدان.
ووقعت الحادثة على (طريق خاش – زاهدان) حيث أفادت انباء أولية عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى لحد الآن.
الاعتداء الارهابي الجبان الذي استهدف حافلة كوادر حرس الثورة الاسلامية في محافظة سيستان وبلوشستان يأتي انتقاما للمسيرات المليونية التي سجلها أبناء الشعب الايراني في 11 شباط الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في انحاء ايران وتمهيدا لمؤتمر وارسو المزمع افتتاح فعالياته يوم الاربعاء برعاية الولايات المتحدة التي تحاول من خلاله التحريض ضد ايران وزيادة الضغط عليها رغم مقاطعة العديد من الدول له وتمثيل دبلوماسي منخفض من غالبية المشاركين.