حثّ سماحة المرجع النجفي على أَهمية التزود من التقوى وأَن يحاسب الإِنسان نفسه في اليوم والليلة وان يستغفر عن كل ذنب اقترفه في حياته، وأَن يجعل الإِمام المعصوم شاهداً على توبته وانقطاعه لله سبحانه وتعالى عند زيارته للعتبات المقدسة والتشرف بزيارة أضرحة المعصومين. سماحته نوَّه إِلى أَن الهجمة الشرسة التي تحاك ضد الإِسلام يراد منها سلب الهوية الإِسلامية من شبابنا, وطمس معالم الدين الإِسلامي الأَصيل الذي ينبذ الكراهية والعنف والاستبداد والظلم ويدعو إِلى المحبة والتسامح والعدل والإخاء وهذا مما لا يرتضيه أَعداء الإِسلام، فيحاولون بذلك إِثارة الشبهات وبثّ الأَفكار المنحرفة, مؤكداً أَهمية انتهال الدروس والعبر من سيرة النبي المصطفى وآله الأَطهار (صلوات الله عليهم أجمعين).
جاءت هذه التوجيهات والإرشادات الأبوية من قبل سماحته أثناء لقائه عدة وفود من البصرة وواسط وبابل ومناطق متفرقة أَخرى في مكتبه المبارك، متضرعا لله سبحانه أَن ينعم على هذا البلد بالأَمن والسكينة وأَن ينعم أَبناؤه بالأَمن والسلام.
من جانبها الوفود أَعربت عن شكرها لما قدمه سماحة المرجع من توجيهات مبتهلةً للعلي القدير بان يحفظ سماحته وأَن يمنحه دوام الصحة والعافية.