وأشار إلى أن "التطبيع من قبل بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني، ونقل العلاقات بينه وبينهم من الخفاء إلى العلن، وتظهير صورة بعض الوزراء العرب وهم يجلسون إلى جانب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، هو أحد أهداف مؤتمر وارسو الذي أعلن فيه وزراء عرب بلا خجل أن الأولوية ليست للقضية الفلسطينية، بل لمواجهة إيران التي طالما وقفت ولا تزال إلى جانب فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني".
وقال:"إن التطبيع مع العدو يجري في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الأمر الذي سيشجع الكيان على المزيد من العدوان على فلسطين وسوريا، ويفتح شهيته على الاعتداء على لبنان".
وعلى الصعيد الداخلي اللبناني، أكد الشيخ دعموش "أن حزب الله سيتابع ملف مكافحة الفساد بكل مسؤولية وجدية وفق الأولويات التي رسمها وخطط لها، وسيتعاون مع كل الأطراف المخلصة في البلد للوصول الى نتائج ملموسة"، مشددا على "أن الحزب لن يرفع السيف على أحد، ولن يقاتل أحدا، ولن يشهر بأحد، بل سيتابع ويجمع معطياته الدقيقة حول كل ملف، ليقدمها للقضاء ليتحمل مسؤولياته بعد ذلك في محاسبة الفاسدين".
وختم الشيخ دعموش قائلا: "لا ينبغي أن يتوقع الناس معالجة الفساد في البلد بسرعة وفي وقت قصير، فالملف كبير وحساس ويحتاج إلى وقت، ويجب أن يأخذ وقته المطلوب نظرا لحساسيته"، لافتا إلى "أن ما يميزنا في متابعة هذا الملف، هو أننا نملك إرادة جدية للمتابعة حتى النهاية، ومن يملك إرادة من هذا النوع، يمكنه أن يصل في نهاية المطاف إلى نتائج ملموسة تحد من حالة الفساد المستشرية في معظم مؤسسات الدولة".
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام