ذكر تجمع العلماء المسلمين في بيان اليوم، أن "الجماعات الإرهابية التكفيرية هم صنيعة الولايات المتحدة الأميركية والهدف هو تشويه صورة الإسلام الذي حقق أول نصر حقيقي على العدو الصهيوني وبات يشكل خطرا حقيقيا على كيانه الذي بات مهددا بالزوال تحقيقا لوعد إلهي يعرفه الصهاينة وحاخاماته كما نحن متيقنون منه، إضافة إلى إيقاع الفتنة داخل بيئة محور المقاومة مقدمة لإضعافها وإلهائها وبالتالي تأخير تحقيق الوعد الإلهي وإطالة أمد وجود العدو الصهيوني. وكان البعض المنساق وراء الدعاية الصهيونية والأميركية أو المتآمر معهما يقول أنه ربيع عربي انتفضت فيه الشعوب على حكامها، ليتبين للجميع أخيرا أن ما قلناه هو الصحيح، وقد استطاع محور المقاومة كسر المشروع الصهيو - أميركي واضطرته لإعلان الانسحاب من سوريا لنتفاجأ اليوم أن دونالد ترامب يطالب الأوروبيين باستقبال المقاتلين العائدين من سوريا، وهذا ما يدل بشكل واضح على أن هؤلاء هم صنيعة محور الشر هذا".
واعلن التجمع تأييده "ما جاء على لسان وزير الدفاع الياس بو صعب من أن المعركة العسكرية مع الإرهاب قد انتهت ولكن المعركة الأمنية مستمرة، وفي هذا المجال نوجه التحية للأجهزة الأمنية اللبنانية كافة على انجازاتها في تعقب ما تبقى من إرهابيين واعتقالهم، وإفشال مخططات إرهابية كانوا يسعون إليها، وندعوهم للبقاء على جهوزية تامة فالخطر الأمني ما زال حاضرا".
ودعا "الحكومة اللبنانية أن تشحذ الهمم وتصل الليل بالنهار من أجل إعداد الخطط والمشاريع لإخراج البلد والشعب من المأزق الذي يعيشانه سواء على المستوى المعيشي أم على المستوى الاجتماعي، وتوفير فرص عمل للشباب الذي إن لم يجدها فإنه سيهاجر ونخسر بذلك عقولا وطاقات كان يمكن أن تكون في خدمة البلد بدلا من ذهابها لخدمة الأجنبي".
وهنأ الجيش العربي السوري على "الانجازات الكبرى التي يحققها على صعيد الحرب مع الإرهاب التكفيري وبداية النهاية بالنسبة لداعش والتفرغ للقضاء على آخر جيب للارهاب في إدلب".
وحيا الحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استطاعته وبسرعة قياسية اعتقال منفذي اعتداء زاهدان الإرهابي وتدمير أوكارهم"، كما هنأ "قيادة المقاومة في فلسطين على البدء بفعالية جديدة في غزة تحت مسمى "وحدة الإرباك الليلي" والتي تضاف إلى مسيرات العودة والمسير البحري"، مستنكرا "الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى وإغلاق أبوابه والاعتداء على المصلين في باحاته".
المصدر: النشرة اللبنانية