وفي كلمته خلال اجتماع "دبلوماسية الاتحاد الاسلامي؛ الضرورات والاستراتيجيات"، رأى آية الله محسن اراكي من الضروري تأسيس فرع التقريب او "دبلوماسية التقريب"، ولفت الى ان أحد معاني الوحدة هو عبارة عن الهدف المشترك بين المجموعات.
واضاف: هذا النوع من الوحدة ليس بالضرورة ان يكون مع الدول الاسلامية، بل هو نوع من الوحدة العامة والتي يؤيدها العقل والشرع.. ويمكننا تعريف جانب من دبلوماسية الوحدة او دبلوماسية التقريب في هذا الاطار.
وأشار عضو مجلس خبراء القيادة الى فنزويلا، وقال: يمكننا ان ندخل في خطاب وحدوي مع فنزويلا، لأننا لدينا اشتراك في الرؤى في العديد من الاهداف، وبشأن الآليات يمكننا أيضا ان نبحث عن النقاط المشتركة مع هذا البلد.
وتساءل اراكي لماذا لا ينبغي ان ندخل في دبلوماسية الوحدة مع فنزويلا او العديد من دول العالم؟ قائلا: ان هذا الهدف المشترك من شأنه ان يكون سياسيا وثقافيا واجتماعيا و...، ويمكننا ان نطلق على هذا النوع من الوحدة، وحدة المصالح، وهو هذا النوع يختلف عن النوع الآخر، وهو وحدة الهوية السياسية وهي وحدة هامة للغاية وقد دفعنا لأجلها ثمنا باهظا.
المصدر: وكالة التقريب