وقال سماحته إن "هذا النوع من الجرائم يكشف عن حجم الأحقاد التي تراكمت لدى بعض الغربيين ضد الاسلام والمسلمين بفعل التحريض الغربي الاعلامي والسياسي"، لافتا الى أن "ما يشجع هؤلاء على القتل وارتكاب المجازر بدم بارد بحق المسلمين والمصلين ما يقوم به التحالف الاميركي-السعودي في اليمن من مجازر بحق الأبرياء من من أبناء الشعب اليمني، صمت المنظمات الدولية عن هذه الجرائم، وآخرها المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان السعودي الاميركي في محافظة حجة في اليمن واسفرت عن سقوط عشرات الشهداء من الاطفال والنساء والشيوخ".
الشيخ دعموش رأى أن "السبب في كل ما جرى ويجري في منطقتنا وفي العالم هو الإدارة الأمريكية وسياساتها الظالمة ومشاريعها في المنطقة، فهي سبب كل المصائب ووراء كل ارهاب يحصل في العالم، من افغانستان الى العراق واليمن وسوريا، وهي التي جاءت بالجماعات التكفيرية الارهابية من كل أنحاء العالم لتخريب العراق وسوريا ودول المنطقة، وهي اليوم من يعرقل الحل في سوريا ويمنع من عودة النازحين السوريين الى بلدهم".
وفيما شدد الشيخ دعموش على أن "أميركا تستخدم أبشع الأساليب لتحقيق أهدافها في المنطقة، ولا يمكن مواجهتها وافشال مخططاتها الا بالمقاومة والثبات والصبر والاعتماد على الله الذي وعدنا بالنصر"، قال "إننا بالمقاومة هزمنا "إسرائيل" في لبنان، وبالمقاومة صنعنا توازن الردع مع العدو، وبالمقاومة أصبح لبنان قويا ومنيعا ومحصنا في وجه المؤامرات، وبالمقاومة هزمنا الإرهاب التكفيري في سوريا والعراق ولبنان، وبالمقاومة افشلنا الأهداف الامريكية في المنطقة".
وختم الشيخ دعموش قائلاً إن "العقوبات الامريكية علينا والتحريض الذي تمارسه ضدنا ومحاولة محاصرتنا ستفشل ولن تغير مواقفنا وفي النهاية نحن الذين سننتصر في هذه المواجهة لأننا ندافع عن أنفسنا وعن بلدنا، وستفشل محاولات اميركا الجديدة ضد المقاومة كما فشلت محاولاتها السابقة".
المصدر: الوكالة الوطنية اللبنانية