وسأل حبلي هل يعقل أن يعقد مؤتمر حول النازحين السوريين في لبنان، بينما تم إستبعاد الوزير شؤون النازحين المفترض أنه أول المعنيين بهذه المسألة، وهل ذلك يعني أن المتاجرة بقضية النازحين لا تزال مستمرة في ظل الرفض الأميركي لعودة هؤلاء النازحين الى مناطقهم التي باتت آمنة بغالبيتها بعد القضاء على الإرهاب. ودعا الى حصر مسألة التمويل الخارجي للنازحين بالدولة اللبنانية ووزاراتها المختصة، وأن لا توظف بهدف تشجيع النازحين على البقاء في لبنان، خصوصاً بظل رفض الدول المانحة إرسال هذه الأموال للنازحين في سوريا.
وحذر الشيخ حبلي من عودة المخططات والمشاريع الأميركي الهادفة الى العبث بأمن لبنان وإستقراه، حيث ظهر ذلك مع زيارة الموفد دايفد ساترفيلد الذي جاء حاملاً لائحة شروط تحريضية، تستهدف المقاومة التي تشكل جزءا لا يتجزأ من النسيج الشعبي والسياسي في لبنان. ولفت الى أن موجة التحريض الأميركي سيستكملها وزير الخارجية بومبيو الذي سيزور لبنان، حاملا في جعبته سلسلة من الإملاءات التي تريد واشنطن أن تفرضها على لبنان إن على صعيد العقوبات التي تستهدف المقاومة في لبنان، أو على مستوى حدود لبنان البحرية وثرواته النفطية، والكل يعلم أن ما تسعى الولايات المتحدة الى تسويقه يصب أولاً وأخيراً في مصلحة الكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: النشرة اللبنانية