ووصف الاتحاد العملية الإرهابية بأنها تستهدف المسلمين عموماً، وأن المجرم خطط لعمليته واستعد لها، ونشر تفاصيلها عبر وسائل الإعلام، وكان قد أعلن قبل تنفيذ جريمته في رسالةٍ وجهها إلى رئيسة حكومة نيوزلندا عزمه تنفيذ اعتداءٍ ضد المسلمين في أحد أكبر مساجد نيوزلندا، معتبراً أنها تأتي ضمن سلسلة العمليات الإرهابية التي استهدفت مسلمين في الولايات المتحدة الأميركية وفي أكثر من عاصمةٍ أوروبية.
وأكد الاتحاد في معرض إدانته للعملية الإرهابية محاولة الغرب والولايات المتحدة الأميركية وسم الإسلام بالإرهاب، وإلصاق التهم جزافاً به وبأبنائه، في الوقت الذي تقوم في اسرائيل عامداً بنشر مفهوم الإسلاموفوبيا في العالم، بينما يسكت العالم كله عن الإرهاب الاسرائيلي اليومي في فلسطين، وعن الإرهاب الآخر الذي يقوم به آخرون من غير المسلمين، وترعاه وتغذيه سياسات الولايات المتحدة الأميركية.
ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة أصحاب الضمائر الحية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، وإلى معاقبة منفذيها ومن يقف وراءهم ويؤيد أفعالهم، في الوقت الذي يدين فيه أي أعمالٍ أخرى يقوم بها مسلمون أو غيرهم ضد الإنسان عموماً في أي بقعةٍ أخرى من العالم.