وقال آية الله جوادي آملي، اعلموا بان لكم اليد العليا في المفاوضات مع الدول الاخرى وعليكم تبيين عظمة البلاد والشعب الايراني للعالم.
واضاف، انه على العالم ان يدرك بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ملتزمة دوما بتواقيعها وتعهداتها والمثال على ذلك الالتزام بالقرار 598 (الصادر عن مجلس الامن الدولي حول الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988) وانتم تتحدثون مع العالم بهذا الرصيد الذي بوجوده لا نشعر باي هاجس.
واكد باننا تعلمنا هذا الالتزام من القرآن الكريم واضاف، انه لا بد من جعل هذه المدرسة عالمية الطابع، مدرسة تعلمنا الارتباط مع العالم من جانب وتدعونا في الوقت ذاته للحفاظ على يقظتنا وتؤكد علينا قطع اقدام المعتدين وعدم التماس الحاجة من الاجانب.
كما شدد على ضرورة ان يعلم السفراء بانهم ليسوا سفراء للجمهورية الاسلامية الايرانية فقط بل هم ايضا سفراء للاسلام ومدرسة الاسلام وعليهم ان يوضحوا للعالم بان للاسلام ما يقوله في جميع المجالات والاصعدة ومن ضمنها حقوق الانسان.