وحذر امام جمعة طهران المؤقت من ان القوى الشريرة والاستكبارية في العالم اخذت تصعد من هجماتها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان هجمات القوى الشريرة والاستكبارية لم تنته لم بل تزايدت مقارنة مع فترة الحرب المفروضة (عدوان نظام صدام البائد على ايران في الثمانينات من القرن الماضي).
واشار صديقي الى تهديدات الاعداء بتشديد الضغوط على الجمهورية الاسلامية، معتبرا هذه التهديدات مثل ما واجهها المسلمون في صدر الاسلام من حرب نفسية واشاعات كان يبثها المنافقون، لافتا الى ان اميركا نفسها اليوم تعاني من مشاكل داخلية.
واكد ان اداء الشعب الايراني كان رائعا في مواجهة التهديدات والضغوط، وقال : لم نشهد يوما لحد الآن لم نواجه فيه جبهة معادية، واليوم اثبت المدافعون عن العتبات المقدسة، ان الثورة الاسلامية مستقرة ونابضة بالحياة وحيوية.
واكد ان الثورة الاسلامية بداية لثورة عالمية واحد مؤشات ذلك هو استعداد الشباب الايراني لحضور في مختلف الجبهات ومنها مساعدة المنكوبين بالسيول الاخيرة.
وتابع خطيب جمعة طهران المؤقت: استطعنا ضمان أمن بلدين في المنطقة (سوريا والعراق)، وتحدي اقتدار اميركا، وتحطيم نفوذها.
واكد ان الثورة الاسلامية بداية لثورة عالمية واحد مؤشات ذلك هو استعداد الشباب الايراني لحضور في مختلف الجبهات ومنها مساعدة المنكوبين بالسيول الاخيرة.
واعتبر صديقي انه لو وقعت مثل هذه السيول في أي بلد آخر غير ايران لانهارت البنى التحتية في ذلك البلد.
المصدر: فارس