وأكّد الشيخ حمود في خطبة الجمعة، ان "هذه المجزرة احرجت المجتمع الغربي الداعم لهمجية الصهاينة وضغطوا على العدو لإيقاف حربه المجنونة وهكذا كان"، مؤكدا ان في قانا فعلا، انتصر الدم على السيف والعين على المخرز، في قانا انتصر دم الاطفال والأبرياء على الآلة العسكرية الصهيونية، وهذا أمر نريد للأجيال ان تقرأه كما هو، وان تكون هذه العبرة وقودا اضافيا للمقاومة وأهلها".
وأعتبران "لا شك ان مجزرة قانا من اهم الذكريات التي مرت علينا في لبنان، والعبرة منها مذكورة في القرآن الكريم، ومعناعا انه كلما اراد الصهاينة من حربهم شيئا حصل عكسه، لقد ارادوا من قصفهم المتعمد للأطفال والنساء والعجّز الذين ظنوا ان موقع الامم المتحدة سيحميهم من القصف الهمجي، اراد الصهاينة من مجزرتهم هذه ان يدفعوا اللبنانيين والمقاومة الى الاستسلام، ولكن الذي حصل هو عكس ذلك تماما."
ولفت حمود الى ان "في عيد الفصح نؤكد ان عقيدة المسلمين تؤكد ان المسيح عليه السلام لم يصلب وانه رفع الى السماء قبل ان يقبض جنود القيصر على شبيهه، لنؤكد ان الاختلاف في العقيدة مع شركائنا في الوطن، لا يمكن إلا ان يكون دافعا لتوطيد العيش المشترك، وداعما لكل عدل ومساواة تحت سلطة القانون، ونبذ كل انواع الظلم على اي جزء من ابناء الوطن."
المصدر: النشرة اللبنانية