ورأى أن "الحقد الذي تحمله هذه الجماعات التي تقوم بهذه الأعمال هو حقد الوحشية والجهل الذي ينبغي أن تتضافر جهود الجميع لمواجهته، لما يمثله من خطر على الانسانية كلها"، مؤكدا أن "من يقف وراء هذه الأعمال ينتمي لعالم الجريمة والإرهاب والوحشية بصرف النظر عن عنوانه الديني أو السياسي وما الى ذلك".
واعتبر أن "أي اعتداء يستهدف طائفة أو مذهبا أو مجموعة تمارس أعمالها العبادية أو أبرياء، هو عدوان على البشرية كلها واعتداء على النفس المحترمة التي حرم الله سفك دمها".
وشدد على "دراسة الأسباب التي تدفع هؤلاء المتطرفين الى اقتراف هذه الجرائم"، داعيا الى "التعاون بين كل الحريصين وخصوصا أتباع الرسالات السماوية لمنع هذه الأحداث، والسعي لمعالجة أسبابها التربوية والثقافية والدينية والنفسية، بالإضافة الى ما تتحمله الحكومات من مسؤوليات كبرى على الصعد الأمنية والسياسية".
وتوجه بالتعزية الى ذوي الضحايا، وبالدعاء لكي يمن الله على الجرحى بالشفاء.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام