وشدد المجتمعون على" ضرورة التزام الحوار بين الجماعات والاديان والشعوب للوصول الى حلول تحقق السلام والامن والاستقرار للشعوب والدول"، مؤكدين ان "الارهاب والتطرف آفة شيطانية تنبذها الاديان والاعراف والقوانين الدولية والانسانية، مستنكرين بشدة التفجيرات الارهابية في سيرلانكا".
واكد المجتمعون ان "حل القضية الفلسطينية يكمن في عودة اللاجئين الى ديارهم واعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، فهذا الحل يسهم في عودة الاستقرار الى المنطقة العربية".
وتمنى قبلان للسفير الصيني النجاح في تعزيز وتطوير علاقات التعاون الصينية اللبنانية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين والدولتين الصديقتين، مشدداً على ضرورة تفعيل الحوار العربي الاسلامي مع الصين مما يستدعي قيام مراكز تعنى بالحوار والتعاون العربي الاسلامي - الصيني بما يخدم الدول وتطلعات شعوبها ويحقق الخير للانسان.
وبعد اللقاء قال السفير الصيني:" تشرفت بزيارة الشيخ قبلان لتهنئته بقرب حلول شهر رمضان، وتكلمنا عن الاوضاع في لبنان واوضاع المسلمين في الصين واكدنا استنكارنا للتفجيرات الارهابية في سيريلانكا واكدنا رفض الربط بين الديانة والارهاب والعنف، ونحن ندعو الى حوار بين الحضارات وبين الديانات وبين الشعوب للوصول الى تفاهم وتعارف وتعايش، واكدنا على ضرورة التعاون بين لبنان والصين وبين الجهات المختلفة بين البلدين.
المصدر: النشرة