25 April 2019 - 17:53
رمز الخبر: 451205
پ
وكيل الشيعي الاعلى والافتاء الجعفري:
صدر عن المحامي معن الأسعد بصفته وكيلا عن المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى والافتاء الجعفري البيان التالي:

"منذ مدة يتعرض المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى والافتاء الجعفري لحملة اعلامية منظمة ومبرمجة بهدف تشويه السمعة وتحريف الحقائق وفي بث أخبار ملفقة ومضللة في محالات يائسة للنيل منهما، وكنا آلينا على أنفسنا عدم الرد والانحدار إلى مستوى متدن غير أنه بعد أن تبين لنا أن هذه الحملات الإعلامية المضللة يسوق لها فريق متخصص ويتمتع بامكانيات ماالية واعلامية ونفوذ ومعروف عنه ارتباطاته الخارجية المشبوهة وتم فضحها والكشف عنها من خلال ما تسرب ب "وكيليكس" وأن هذا الفريق ينفذ أجندة أجنبية خطيرة لايجاد شرخ أو وفق ما يتوهم "مساحة وسطية" في داخل الطائفة الشيعية بذريعة وحجج الاصلاح بهدف ايجاد حالة شيعية ثالثة يتم استغلالها وتوظيفها لخدمة المشروع الاجنبي المشبوه.

ان هذا الفريق مستمر في بث ونشر الاشاعات والاكاذيب، فتارة يتحدث عن بيع مساجد واملاك الوقف وتارة أخرى عن اعفاءات جمركية وصفقات ولا يقدم ما يؤكد أو يثبت صحتها لأن لا صحة لها على الاطلاق. والآن تروج الجهة ذاتها في محاولة منها للنيل من وطنية وكرامة وتاريخ رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الامام الشيخ عبد الأمير قبلان انه استقبل وفدا سعوديا، والحقيقة المثبتة أنه فعلا استقبل الوفد السعودي لكن قبل تاريخ ارتكاب الجريمة النكراء واللاأخلاقية واللاانسانية بحق 37 مواطنا أبرياء بينهم رجل دين. كما أن رئيس المجلس ممثلا بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان قاطع ندوة بعنوان "العمل الانساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة" بتنظيم من السفارة السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية، احتجاجا واستنكارا للجريمة البشعة التي ارتكبتها السلطات السعودية بحق الأبرياء.

ان سماحة الامام قبلان كان وسيبقى راعيا وحافظا ومدافعا عن حقوق ومكانة وكرامة الطائفة الشيعية خصوصا واللبنانيين عموما، وأنه لن يتخلى عن دوره الاعتدالي الذي ساهم في توحيد اللبنانيين وانقاذ لبنان والحؤول دون نجاح مشروع تقسيمه في ابان الحرب والصراعات التي شهدها على مدى عقود. كما أنه قام بدور جبار وفاعل لرفع الظلم عن اللبنانيين المبعدين من بعض دول الخليج وأعاد لهم حقوقهم، وهو يواصل دوره للافراج عن الموقوفين اللبنانيين في دولة الامارات ورفع الظلم عنها واستعادة حقوقهم المشروعة.

ان المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ودار الافتاء الجعفري مفتوحان أمام أي شخص لديه شكوى أو تساؤلا أو استفسارا أو يريد معلومة، فالأبواب كما القلوب مفتوحة، وانهما على تواصل وتنسيق ومتابعة مع القوى السياسية المعنية في الطائفة لخدمتها وخدمة الوطن واللبنانيين، داعيا إلى عدم الانجرار خلف حملات مشبوهة تهدف إلى شرخ داخل الطائفة وهذا لم ولن يحصل على الاطلاق".

المصدر: وطنية

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.