28 April 2019 - 11:33
رمز الخبر: 451255
پ
أصـدر آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، بيانا، يستنكر فيه أقدام السعودية على أعــدام ثلة من المؤمنين.

واليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

صدق الله العلي العظيم

 

في تصرف مناف للقيم الدينية والإنسانية  قامت سلطات ال سعود  بإعدام عدد من الأبرياء  الذين ضرجوا بدمائهم الطاهرة شجرة الحرية والكرامة، ليس  المرة الأولى التي يسقط فيها الشهداء على يد هذه السلطات ولكن لأن إعدام هذا العدد من شباب و أبناء هذه الأرض الطيبة والمحبة لأهل البيت (ع) مرت من دون محاكمات واضحة ولا بيان التهم التي استحق بموجبها هؤلاء المظلومين هذه العقوبة الجائرة والغريب أن  السعودية تظهر هذه الأيام وجها متسامحا للعالم الإسلامي والعراق خصوصا  ولكنها ترتكب في نفس الوقت هذه الجرائم  البشعة والتي تخالف شكلا ومضمونا ابسط الأعراف والتقاليد العربية والإسلامية والإنسانية ويزيد الأمر فضاعة هي المساوات بين المجرمين والإرهابيين وبين أناس أبرياء يبحثون عن حريتهم وكرامتهم وتمر هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان بمرأى ومسمع من الدول الاستعمارية التي تعتاش على الأم وجراح الشعوب والمنظمات الدولية والإنسانية من دون أن يحركوا ساكنا   ، ولذا ندعو هذه الحكومات أن تخاف الله في دماء الأبرياء وحرماتهم وتكف عن هذه التصرفات الإجرامية  الرعناء والا فإن غضب الله وصبر المؤمنين سيتحول إلى بركان يقض مضاجعهم  وعروشهم، نسأل الله الرحمة والرضوان إلى الذين سقطوا ظلما وعدوانا  في الفاجعة الأخيرة التي أقدمت عليها السلطات السعودية وراح ضحيتها أكثر من 3‪0 مؤمنا بتهم واهية  وان يجعل دمائهم الطاهرة مشعلا ومنارا في طريق الحرية والكرامة المسلوبة

المصدر: مركز التضامن للإعلام

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.