اشار آية الله الطبرسي الى قرب حلول شهر رمضان المبارك واردف قائلا: ان العمل بالتعاليم القرآنية کهف حصين امام مخططات العدو ومؤآمراته ضد البلاد. افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان ممثل ولي الفقيه في محافظة مازندران آية الله نور الله الطبرسي، شدّد خلال اختتامية مهرجان الوطني للمنتجات القرآنية في مدينة ساري على ان الثورة الاسلامية مما تمهد لنمو التعاليم القرآنية وترويجها فانا على اعقاب الثورة شاهدنا انتشار الثقافة القرآنية بين كافة شرائح المجتمع.
واكّد آية الله الطبرسي بان الثقافة القرآنية افضل طريقة لمجابهة الهجمات والاضرار الاجتماعية فكلما ابتعد المجتمع عن هذه الثقافة كلما اخترقنا العدو وتآمر على البلاد.
واكد سماحته بانا على اعتاب شهر رمضان المبارك ربيع القرآن فينبغي ان نغتنم فيه الفرصة لنمو التعاليم القرآنية وانتشارها عبر انعقاد اجتماعات تتناول تلك التعاليم اكثر من باقي الشهور فانها برنامج سماوي نزل لهداية الانسان وفلاحه في الدنيا والآخرة.
وصرح آية الله الطبرسي بان القرآن الكريم كتاب الله قد هدى الناس لحسن المصير الا ان الكثير منهم تركوه وراء ظهورهم وهذا ما ادّى الى خلق مشاكل عدة في المجتمع الانساني.
واضاف ممثل ولي الفقيه في محافظة مازندران بان الثورة الاسلامية كثورة الهية وقرآنية اتاحت الفرصة لانتشار التعاليم القرآنية والمثل الدينية في المجتمع ولكن هناك ساحة فراغ قليلة تحول دون تحقيق الاهداف في هذا المجال ولكن يمكن الحصول عليها من خلال العمل بالقرآن الكريم ومضامينه العالية فان ذلك کهف حصين امام مخططات العدو ومؤآمراته ضد الثورة الاسلامية وتوجية الاضرار للبلاد.
وشدّد سماحته على ضرورة انتشار نمط الحياة القرآنية في المجتمع الاسلامي مؤكدا بان انتشار الثقافة الغربية اصبح تهديدا كبيرا لهذا النمط من الحياة.
هذا وتقام احتفالات سنوية خلال شهر رمضان المبارك في ارجاء البلاد تتناول برامج قرآنية تهدف لانتشار الثقافة ونمط الحياة الاسلامية وذلك بمساهمة شرائح المجتمع و رواد المساجد والمشاهد المشرفة.