قال آية الله سعيدي: ان مؤسسة التعليم والتربية هي القلب النابض للتطورات في البلاد ومعظم تطلعات الثورة الاسلامية رهينة العزم الجهادي لهذه المؤسسة. افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان خطيب جمعه قم المقدسة، آية الله السيد محمد سعيدي قام بتمجيد جميع من ساهم في اغاثة المتضررين من الفيضانات وحث المؤمنين على استمرار المساعدات والامدادات لاهالي المناطق المنكوبة.
واشار آية الله سعيدي الى يوم المعلم ذكرى استشهاد آية الله مرتضى مطهري، واردف قائلا: ان تكريم المعلمين لايختص بيوم دون غيره لان دورهم يحاكي دور الانبياء استمرارا لرسالتهم فانهم يقومون بتربية التلاميذ ويهدونهم الى سبيل الرشاد وينفخون ثقة النفس في نفوسهم.
واضاف خطيب جمعة قم المقدسة بانه ما من مجتمع يتجاهل تكريم الصالحين من ابنائه الا وقد رضي بموت السجايا والفضائل كما من قام بجريمة اغتيال علماء الدين كمطهري ومفتح فقد كشف عن سريرته الشيطانية.
واشار سماحته الى كلمة قائد الثورة الاسلامية بحضور جمع غفير من المعلمين وقال: ان قائد الثورة شدّد على دور مؤسسة التربية والتعليم خلال بيانيه الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الاسلامية لانهما القلب النابض للتطورات في البلاد بحيث يقوم علیهما اساس التنمية والعدالة والتطور في البلاد في كافة الساحات كما ان معظم تطلعات الثورة رهينة العزم الجهادي لهذه المؤسسة فلايجوز لاحد ان يرغم الشعب على القبول بوثيقة العالم 2030 لانها تخالف الجهود الرامية لتحقيق الاهداف من خلال التربية والتعليم.
هذا وكان قد القى قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله حشدا من المعلمين بمناسبة يوم المعلم مؤكدا بان للمعلم والتربية والتعليم دور اساسي في تربية الاجيال فان الرصيد الاهم للشعب ما هو الا رصيده البشري، لان البلاد من دونه ستكون كبعض البلدان الغنية التي تضع ثرواتها بسفاهة تحت تصرف الايادي الخائنة للانسانية کما ان وثيقة 2030 لليونسكو التي يختص فصل مهم منها بالتربية والتعليم، يقوم على تعليم الاطفال والناشئة كاهم رصيد بشري، فلسفة ونمط ومفهوم الحياة على اساس المبادئ الغربية.