افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان العضو في هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة آية الله الشيخ عباس الكعبي، شدّد على ان النظام السعودي حين قام بجريمة اعدام كوكبة من الشيعة في ارجاء منطقة الشرقية وفي المدينة المنورة فقد زاد وزرا الى وزره وصفحة اخرى الى سجلّه الممتلئ بالجرائم بحق الابرياء.
واضاف آية الله عباس الكعبي بانه ماكان لآل سعود ان يقوم بجريمة لولا الدعم الصهيواميركي لكن الله عزوجل لبالمرصاد وسينتقم من آل سعود ويطوي صفحة هذا النظام بما يقوم به من جرائم بحق الابرياء من الناس فان المواطنين في السعودية قد ضاقوا ذرعا من ظلمه وجرائمه بحق اهل الحجاز شيعة وسنة.
وصرح العضو في هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة بان آل سعود قاموا باعدام 32 من اتباع اهل البيت عليهم السلام في مرآى ومسمع من المنظمات الحقوقية ومن يدعي بالدفاع عن حقوق الانسان فان هذه الجريمة البشعة فساد كبير في الارض ومحاربة الله ورسوله كما انها عمل ارهابي في ظل صمت دولي فاضح.
وقد نفذت وزارة الداخلية السعودية الشهر الماضي حكم الاعدام تعزيرا وإقامة حد الحرابة في 37 شخص معظمهم من اتباع آل البيت عليهم السلام.
وکان قد ادعت الداخلیة السعودية خلال بيان اصدرته بان جميع المدانيين هم حملة الجنسية السعودية تم احالتهم للقضاء الشرعي بعد توجيه اتهامات تليق بحكام الرياض.
وتنفي مصادر محلية مقربة من أسر المواطنين ما جاء في بيان الداخلية السعودية من التهم المتعلقة بالارهاب وتشير إلى أن المعدومين الـ37 هم ناشطون في المطالب الاجتماعية.
ويأتي ذلك بعد شهر من نشر مجلة إنسايدر تقريرا قالت فيه إن السعودية ستحطّم رقما قياسيا جديدا هذا العام في تنفيذ عقوبة الإعدام بحق مواطنيها من الشيعة والسنة.