25 May 2019 - 12:48
رمز الخبر: 451654
پ
آية الله فقيهي:
قال آية الله فقيهي: ان ما يقتضي في نشر ثقافة الصلاة في المجتمع الاسلامي، هو اقامتها بالجماعة. فمن يصلي في بيته تاركا للجماعة، لايمثل اقامة الصلاة.

افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية في قم آية الله الشيخ محسن فقيهي، قال في اجتماع اجري لالقاء تفسير القرآن الكريم، مشيرا الى الآية 83 من سورة البقرة: ان ابتعاد الانسان عن المظاهر المادية وميله الى الصلاة وعبادة الرب عز وجل، مما يسبّب في قبول اعماله كصلة الرحم والانفاق وبرّ الوالدين وحسن الجوار.

واضاف آية الله فقيهي بان غاية عبادة الرب تبارك وتعالى والاخلاص له، ترك هوى النفس من حبّ الرئاسة والمال والشهوات فان العبادة والاخلاص يساعدان الانسان على ترك الكثير من اللذات الحرام.

وصرح العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية في قم بان الله عز وجل في الآية 83 من سورة البقرة قارن الصلاة وعبادته بايتاء الزكاة. فينبغي للانسان ان لا يترك الزكاة والخمس والصدقات كحقوق مالية وجبت عليه الى جانب الاعمال العبادية الاخرى كالصلاة والصوم والحج وما الى ذلك من الاحكام التي نصّت عليه الشريعة الاسلامية.

واشار سماحته الى اقامة الصلاة كجزء من الآيه الكريمة، واردف قائلا: ان ما يقتضي في نشر ثقافة الصلاة في المجتمع الاسلامي، هو اقامتها بالجماعة. فمن يصلي في بيته تاركا الجماعة، لايمثل اقامة الصلاة التي نص عليه القرآن الكريم. فمن هذا المضمار، ينبغي للمؤمنين ان يبذلوا قصارى جهودهم لتربية ابنائهم على الصلاة بالجماعة.

واضاف آية الله فقيهي ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من الواجبات الدينية التي ينبغي للمؤمنين ان يقوموا بهذه الفريضة بجميع شروطها. فعلى سبيل المثال ان القول اللين والاخلاق الحسن وترك السجال عبر تلك الفريضة مما يلعب دورا بارزا في حل المشاكل الاجتماعية والثقافية والسياسية ايضا.

هذا ويقام اجتماعات لالقاء تفسير القرآن الكريم طيلة شهر رمضان المبارك في مسجد السلماسي بقم المقدسة بحضور سماحة آية الله محسن فقيهي وبمشاركة ثلة من المؤمنين.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.