وقال السيد الصافي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف"الامم تتفاخر بثقافاتها وهذه الثقافات ايضا بينها نوع من التباين والتفاضل وكلما كانت تلك الثقافات تهتك بتبرية الانسان كلما كانت افضل وان الثقافة التربوية من اهم الثقافات عندنا "منوها "تصدى قديما وحديثا المتصدون كل يرى هذا المنهج الثقافي هو الافضل لحاجة لمجتمع بشكل ملح الى مسالة الثقافة لماذا نتثقف ومن المسؤول عن ثقافاتنا وتبقى هذه الصراعات تجدد بين الفترة والاخرى وكل بصمة تمتاز ببصمة ثقافية عن الاخرى".
واضاف السيد الصافي "ما نقوله له التاثير على الجانب الاسري والسياسي والاجتماعي والثقافي الكتاب عامل من عوامل الثقافة ، المعلم ، الاب، لكن يبدو ان هناك حالات تحتاج الى مزيد من الكلام فيها وهذا الكلام ليس لغرض الكلام وانما لغرض ايجاد المعالجة ".
واردف قائلا "الجميع الان يقضي وقت كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ونحتاج ان نؤسس مبادئ اجتماعية حقيقية كل انسان منا حريص على وقته وعمره ان يقضي هذا العمر يلبي طموحه ودائماً العمر مسافته الزمانية اقل من طموحاتنا فلا بد ان نأتي للاولويات في حياتنا ونحسرها ونجعلها تتماشى مع سننا وعمرنا حتى نستفيد من كل وقت يمر بفائدة لنا".
وبين وكيل المرجعية ان "مشكلة انشغال الاطفال باعمار صغيرة بالاجهزة الحديثة ويبقى الطفل اخذ مساحة كبيرة من حياته بهذا الامر بحيث عندما تاخذ منه الجهاز يصرخ الا ان تعيده له العائلة تشكو ولكن لا تاخذ لتدابير الطفل سيتمرض نفسيا ستكون هناك مشكلة ولا يستطيع احد ان يعالجها وعند الشكوى ترى نفس الاسر تعاني فيهون الخطب لشياع المشكلة"،موضحا "شخص يتكلم على جهة بسوء وكثير من الناس تقف معه والسباب والشتم والكلام النابي وتحولت الثقافة الى سب وشتم ويتجاوز السباب الى ان يصل الى الاب والام والعشيرة".
وختم قوله "نحتاج الى معرفة كيفية الاستفادة من اوقاتنا بحيث اصبح الناس كسالى لانهم يشغلون انفسهم باوقات كثيرة لترهات ولا يستفاد ويبقى الناس سهارى في الليل ويذهبون الى الدوام وهم كسالى متعبين "،مضيفا "هناك حالة من الجهل وحالة من الثقافة المنتهية لماذا تصديق كل ما يقول سلبا عن الاخرين ويتم الاتهامات وتوزيع السباب بدون معرفة حقيقة الامور وان لم تكن متديناً فهناك كلام لائق".
المصدر: الفرات نيوز