افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان رئيس الحوزات العلمية في قم المقدسة آية الله علي رضا اعرافي، قال في مراسيم ذكرى استشهاد الامام الصادق عليه السلام: انما سمي مذهب التشيع بالمذهب الجعفري لان ما يناهز اكثر من ثلث الروايات الاسلامية وردت عن طريق الاملام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام.
واضاف آية الله علي رضا اعرافي ان عدد تلاميذ الامام الصادق عليه السلام ما يناهز اكثر من اربعة آلاف تلميذا كما ان رواة احاديثه ايضا اكثر من الفي راو فانه بغض النظر عن باق الروايات الواردة عن الرسول الاكرم محمد صلي الله عليه وآله وآل البيت عليهم السلام، ان الروايات الواردة عن الامام الصادق عليه السلام ربما وحدها هي كفيلة عن تبيين جميع المعارف الاسلامية والاخلاقية والاعتقادية.
وصرح رئيس الحوزات العلمية في قم المقدسة بان النظام الجمهوريه الاسلامية في ايران يعيش حاليا فترة هامة من تأريخ التشيع الجعفري ينبغي فيه ان نبذل قصارى جهودنا لنشر معارف مذهب الجعفري وما ورد عن طريق الامام الصادق عليه السلام في ارجاء العالم الاسلامي.
وشدّد سماحته على اننا كطلبة الحوزات العلمية يتمثل واجبنا في نشر المعارف الاسلامية خاصة في مجتمعنا كقضية هامه جدا ينبغي ان نعير لها الاهتمام فان علوم آل البيت عليهم السلام و المعارف الاسلامية، اجدر من باقي العلوم بتأسيس حضارة انسانية في عالمنا المعاصر.
هذا و تزامنا مع ذكرى استشهاد سادس الأئمة الهداة الأطهار، رئيس المذهب الجعفري، الإمام جعفر بن محمد الصادق (ص)، أقيمت مراسم العزاء في المساجد والحسينيات والمراقد بكافة ارجاء ايران.
وقد حضر المراسم التي انطلقت مساء الجمعة واستمرت حتى اللیلة الماضیة حشد كبير من محبي آل البیت والذين اقاموا مواكب عزاء تخللتها قراءة المراثي والاشعار في مناقب اهل البيت (عليهم السلام) كما شهدت المراسم القاء الخطب حول شخصية الامام جعفر الصادق (ع) ودوره البارز في تثبيت ونشر مذهب التشيع.