دعا بيان العلماء الذي يرأسهم الشيخ أسرار راشد من برمنغهام، إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل فلسطين.
وجاء في البيان: "نحن الموقعون أدناه لا نعترف بـ" إسرائيل" كدولة شرعية.
يجب أن تعيد "إسرائيل" كامل الأرض الفلسطينية. ليس للفلسطينيين صلة بالمحرقة وجرائم الحرب العالمية الثانية ضد الشعب اليهودي.
ندين استمرار القمع الصهيوني الفاشي، الذي كلف الشعب الفلسطيني حريته ووطنه وحياته لأكثر من سبعين سنة.
إن الإسلام لا يروج لمعاداة السامية، والعرب أيضاً هم شعب سامي. على النقيض من ذلك، تولى ثاني خلفاء الراشدين قيادة كنيسة القيامة، وأمر المسلمين برعايتها، ومنح المسيحيين حقوقهم الكاملة في العبادة التي قلصتها الطائفية.
لقد كان القائمون على رعاية هذه الكنيسة عائلة مسلمة منذ وصول الإسلام في القرن السابع الميلادي. تعايش اليهود والمسيحيون والمسلمون في سلام وأمن في فلسطين، حتى أنهى الاحتلال الصهيوني التسامح المتبادل الذي كان قائما منذ أكثر من ألف عام.
"القدس ستكون عاصمة الخلافة الإسلامية عندما تعود إن شاء الله".