ولفت إلى أن "هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا، وهي مساعدة هذه الأسر على مواجهة التحديات والصعوبات التي قد تعترض طريقها، ولا سيما مع انتشار ظاهرة فشل الكثير من حالات الزواج التي تنعكس عداوات وتوترات داخل المجتمع، وتترك نتائجها وسلبياتها على الأولاد"، مشيراً إلى "أننا لن نستطيع أن نواجه كل هذا الفساد والهدر والسرقات التي نعانيها، ولن نبني وطناً، إلا عندما نربي هذه الأجيال على القيم والأخلاق والمبادئ والنزاهة على المستوى الفكري والتربوي والثقافي، بحيث تكون محصنة أمام كل الإغراءات عندما تتصدى للمسؤولية في هذا الموقع أو ذاك، فلا تسخّره أو تستغلّه لحساباتها الخاصة أو لمصلحة أديانها وطوائفها ومذاهبها، بل تضع نصب عينيها خدمة الناس ومجتمعهم".
ودعا هذا المركز إلى "تأهيل الفتيات والشباب على حسن اختيار الشريك على أسس ومعايير واضحة وصحيحة، بعيداً عن الشكليات، فغالباً ما نشهد فشل هذه التجارب، إضافةً إلى تدريبهم على كيفية التعامل مع الظروف الصعبة التي قد تواجههم في المستقبل".
المصدر: النشرة اللبنانية