واضاف مراسلنا في النجف الاشرف ان السيد القبانجي دعا الحكومة العراقية والمنظمات الانسانية الى الاسراع باعمار مدينة الموصل ودعا الحكومتين الايرانية والعراقية لرفع تاشيرة السفر (الفيزا) لتسهيل السفر بين البلدين.
السيد القبانجي استذكر ذكرى تحرير الموصل من عصابات داعش الارهابية. ودعا الحكومة والمنظمات الانسانية للاسراع باعمار المدينة داعيا اهالي الموصل النازحين للعودة لمحافظتهم والتعاون مع الاجهزة الامنية للكشف عن المندسين والارهابيين. وقال: لتكن ذكرى تحرير الموصل عبارة عن محطة البناء والوفاء.
من جانب اخر دعا سماحته الشباب والاشبال لممارسة الرياضة، مبينا ان العدو القادم هو الالعاب الالكترونية موضحا ان هذه الالعاب تزرع ثقافة العنف والكره كما تزرع ثقافة اللاهدفيه.
وقدم سماحته شكره لاكاديمية نادي النجف الاشرف لتبنيهم تدريب الشباب والاشبال معبرا عن افتخاره هذه الممارسة داعيا الاندية في باقي المحافظات لاقامة انشطة مماثلة.
واستذكر سماحته في محور اخر ذكرى رحيل عميد المنبر الحسيني الدكتور احمد الوائلي(ره) مشيرا الى دور المنبر واعتباره احد الاسرار الالهية في حفظ الشيعة والشريعة.
وحول ذكرى الهجوم الاسرائيلي على لبنان عام 2006م، بارك سماحته للشعب اللبناني وحزب الله هذا الانتصار مبينا ان لهذه الحرب دلالات عدة ابرزها قوة المقاومة، عدوانية اسرائيل، خيانة المجتمع الدولي، سكوت النظم العربية، وخوف اسرائيل. واضاف: اليوم نعتقد ان اسرائيل ميته سريريا وعدائنا لن ينتهي حتى زوال اسرائيل وتحرير القدس.
وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى ذكرى ولادة الامام الرضا (ع) مشيرا الى فضل زيارته والاثار المترتبة عليها في الدنيا والاخرة.
فيما اوضح ان هذه المناسبة تفتح لنا نافذة حول العلاقة المتبادلة للزيارة بين شيعة العراق وايران. مشيرا الى مجموعة من الاثار الايجابية للزيارة بين البلدين وهي المحبة وزوال الحواجز العنصرية، عزة المذهب، السياحة الدينية والبعد السياسي والنصرة بين الشعبين، الى ذلك دعا الدولتين العراقية والايرانية لرفع تاشيرة السفر (الفيزا) بين البلدين لتسهيل الزيارة بين الشعبين.