وركّز في بيان، على "أنّنا نعيش في زمن الإنتصارات، وعلى الشعب اللبناني أن يفرح ويفتخر أنه يعيش في بلد فيها مقاومة، فالعدو أيقن أنّ مكانه ليس هنا وتحت ضربات المقاومة قررّ رغمًا عن انفه أن ينسحب مهزومًا مقهورًا عام 2000 ، وانتصرنا عام 2006، يومها أنهت المقاومة أكذوبة وأسطورة الجيش الّذي قيل لنا لعشرات السنين إنّه لا يقهر، فإذا به أمام المقاومة يصبح مهزومًا مقهورًا"، مبيّنًا أنّ "من ثمّ جاء انتصار 2017 على المشروع المصطنع والمستأجر من قبل الصهاينة والأميركيين، وهو المشروع التكفيري الإرهابي والمموّل عربيًّا".
وشدّد عبدالرزاق على أنّ "الصهاينة ومَن خلفهم عجزوا من كسر المقاومة، فإذا بهم يصنعون مشروعًا إرهابيًّا، ولكن الحقيقة واحدة أنّ المقاومة تنتصر بعون من الله على جميع المشاريع الصهيونية الأميركية"، منوّهًا إلى "أنّنا نبارك للأمة العربية والإسلامية ولكلّ الشعب اللبناني وللمقاومة بانتصار تموز. هذا الإنتصار هو وسام شرف على صدور كلّ اللبنانيين وكلّ العرب والمسلمين ونحن في لبنان نأكد أن هذا النصر زادنا قوة وعزة ومناعة".
وأكّد أنّ "المعادلة الذهبية "جيش وشعب ومقاومة" هي معادلة وطنيّة يجب تكريسها في الدستور، لأنّ لبنان بهذه المعادلة أصبح بلد الإنتصارات والعزة والكرامة، ونحن نقولها بكلّ فخر واعتزاز أنّنا في لبنان نفتخر أنّنا من بلد المقاومة. وبفضل المقاومة ودماء الشهداء أصبح لبنان بلد القوة والكرامة والعزة".
كما دعا المسؤولين في لبنان إلى "الاهتمام بمشاكل المواطنين وأزماتهم المعيشية المتفاقمة"، مشيرًا إلى أنّ "مشاكل المواطنين وأزماتهم في مكان والمسؤولين في مكان آخر"، موضحًا أنّ "العقوبات الأميركية الأخيرة على نواب لبنانيين هي اعتداء واضح على المجلس النيابي وعلى الشعب اللبناني كافّة". وطالب الدولة بـ"ردّ وبموقف واضح وصريح، وهذه العقوبات هي دليل واضح على تخبّط الإدارة الأميركية وفشلها، كما هي دليل على انتصار لبنان بجيشه ومقاومته وشعبه على كلّ المشاريع الأميركيّة الصهيونيّة".
المصدر: النشرة اللبنانیة