افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان الباحث في الشؤون السياسية، حجة الاسلام الشيخ محسن مهاجرنيا اشار الى البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الاسلامية ولفت الى ان تبيينها يعد ايديولوجيا وفكرا ونظرية سياسية واستراتيجية للمقاومة وفقها حكوميا ایضا.
وصرح حجة الاسلام محسن مهاجرنيا بان هذا البيان يعد خطابا سياسيا هاما يلقي بثقله باعتبار نظرية سياسية تطرح قضايا عدة فيما يتعلق بالثورة الاسلامية ماضيها وحالها ومستقبلها كما انه عملية تلقي الضوء على الخطاب الحضاري لهذه الثورة.
وشدّد الباحث في الشؤون السياسية على ان الخطاب يشمل مجموعة من الافكار والرؤى والافعال والسلوكيات تشكل الهوية ونمط الحياة وتؤسس لنموذج لنظام علمي فالبيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الاسلامية باعتباره خطاب سياسي، يقوم بتحديد اصول الثورة ومبانيها واهدافها وهيكلها ووظائفها.
وصرح سماحته بان اعتبار البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الاسلامية كخطاب، يصبح سببا في تبادر الذهن الى خطاب مضاد ومنافس كالليبرالية والاشتراكية كما ان البيان يصرح بان الاشتراكية ولت من دون رجعة فاصبح منافسة الليبرالية الغربية على عاتق خطاب الثورة الاسلامية.
وصرح حجة الاسلام محسن مهاجرنيا بان الفكر لا يتحول الى خطاب الا اذا حمل في طيه جميع المفاهيم والافعال والسلوكيات كمجموعة متكاتفة مكملة بعض اجزائها لبعض.
وتابع الباحث في الشؤون السياسية: ان من خصائص الخطاب هو ان يكون متوفرا من خلال مقبوليته من قبل الآخرين من دون ان يشتمل على غموض واسرار لا يمكن ان يطالها احد.
هذا وكان فی وقت سابق، قد أصدر قائد الثورة الاسلامية بياناً هامّاً حول الخطوة الثانية للثورة، تطرّق سماحته من خلاله إلى شرح مميّزات المسار المشرّف الذي قطعته الجمهورية الإسلاميّة طوال أربعين عاماً وبركات الثورة الإسلاميّة المذهلة التي أوصلت إيران العزيزة إلى مكانة تليق بالشعب.