افاد مراسل وکالة رسا للانباء، ان العضو في المجلس الاعلى للحوزات العلمية آية الله رضا استادي طالب باجرائات فيما يخص بالمنهج الخاطئ الذي تتخذه مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، واردف قائلا: ان صنع الثقافة من واجب مؤسسة الاذاعة والتلفزيون فانه وان كانت تقوم ببرامج مفيدة، لكن هناك برامج لها اثر سلبي على المجتمع يحبط ما قامت به المؤسسة من اجرائات وبرامج ايجابية.
وشدّد آية الله رضا استادي على ان اصلاح المناهج التي تتخذها مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، يساهم جدا في التأثير الايجابي الناجم عما تقوم به المؤسسات التبليغية.
واضاف العضو في المجلس الاعلى للحوزات العلمية بان المجاملة في القيام باجرائات ايجابية لا يجدي نفعا كما ان سد عجز الموازنة في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون من خلال الاعلانات التجارية العشوائية، امر خاطئ.
وانتقد سماحته ابتعاد مؤسسة الاذاعة والتلفزيون عن ترويج القيم الاسلامية كالصلاة، وتابع: ان تدخّل الؤسسة في القضايا السياسية وترويجها في نطاق واسع، لايصبح عملا ايجابيا الا اذا قامت بترويج الصلاة القيم الاسلامية ايضا فالقاء الضوء على قضية سياسية وترك قضية هامة كترويج للصلاة، امر مرفوض.
ولفت آية الله رضا استادي الى ان علماء الدين جاهدوا طيلة حياتهم للحفاظ على الشريعة الاسلامية كما ينبغي لجميع اصناف المجتمع ليقوموا بذلك بكل ما يملكون من امكانيات.
وصرح العضو في المجلس الاعلى للحوزات العلمية بان هناك 30 مؤسسة في البلاد تخص قضايا الشباب فاذا قصّرت في مهامها وتجاهلت شؤونهم، فعلى الشباب ان يقوموا بانفسهم لتأمين احتياجاتهم وفقا للتعاليم الاسلامية فان الشباب هم الافضل في ترويج قضاياهم والعمل على تحقيق مطاباتهم وتطلعاتهم.
واضاف سماحته بان قائد الثورة الاسلامية لطالما شدّد على انه ينبغي للشباب ان يأخذوا زمام المبادرة عن طريق العمل الثقافي الجهاي وذلك باطلاق شعار التبعية من آل البيت عليهم السلام.