ويستضيف مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة سنويا حماة الإسلام والإمامة والولاية منذ زمن طويل، حيث يزور كل عام عدد كبير من العلماء الإسلاميين هذه المؤسسة العلمية والبحثية ويدلون هذا المركز بتوجيهاتهم القيمة والحكيمة.
وقال مدير مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة الشيخ مرويان حسيني في اجتماع حضره آية الله سبحاني ومدراء المجموعات البحثية ومجموعة من الباحثين في مجمع البحوث الإسلامية قال إنني اشكر هذا المركز على نشر مؤلفات سيد مرتضى علم الهدى (ره)، وسيتم نشر أكثر من خمسين مؤلف آخر عن مؤلفاته وسيرة حياته.
وأشار آية الله سبحاني إلى هذه الآية الشريفة )إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ( وقال إن فتح مكة هو السبب في تعزيز الإسلام وقوته ووقف الإهانات وإفتراءات أعداء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن نشر آثار علماء الشيعة له تأثير مماثل في دفع شبهات المغرضين.
من جتهه قال آية الله العظمى جوادي آملي من مراجع التقليد الكبار في لقاء مع أعضاء مجلس إدارة مجمع البحوث الإسلامية إن معرفة العالم والتعرف عليه أمر ضروري لتحقيق العولمة.
وأثنى على جهود مجمع البحوث الإسلامية والعتبة الرضوية المقدسة وأضاف أتمنى أن يتقبل ولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف هذه الجهود والمساعي.
واكد سماحته على أن القرآن يتكلم بشكل عالمي وسيحكم العالم، والإسلام يعلو ولا يعلى عليه.
وصرح آية الله العظمى جوادي آملي أن القرآن وأهل البيت عليهم السلام ليسوا منفصلين عن بعض بل أنهم يكملون البعض، و معرفة العالم والتعرف عليه أمر ضروري لتحقيق العولمة، ويجب علينا معرفة أفكار العالم، حتى نتمكن من التعبير عن كلمة الحق وتحقيقها.
وأضاف أنه يتوجب علينا أن نقيم المكاتب في العالم حتى نتمكن من إثبات كلامنا الحق، ولايمكننا أن نتكلم عالميا وتفكيرنا إيرانيا، والمهمة الرئيسية لمجمع البحوث الإسلامية هي التي مذكورة في هذه الآية القرآنية "ليظهره على الدين كله".
وأشاد سماحته بعمل المجمع ولكن اعتبره مازال في بداية الطريق.
المصدر: العتبة الرضویة المقدسة