وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وسيعلمُ الذين ظَلَموا أيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون"
أقدمت السلطات البحرينية على عمليات إعدام جديدة لم تبال فيها بالنداءات التي وجهتها الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان الدولية وأحرار العالم إلى وقف تلك العمليات الظالمة.
إن الأوساط الدولية والمحلية أجمعت على أن هذه الاعدامات تقوم على أساس دوافع طائفية مقيتة سبقتها موجة مواقف معادية لأتباع مدرسة آل بيت رسول الله (ص) في البحرين.
مما لا شك فيه أن السلطات البحرينية ليس من مصلحتها أبداً إثارة النعرات الطائفية في بلادها وفي المنطقة، وليس من مصلحتها اطلاقاً القيام بأعمال تهدد سلامتها وأمنها وانسجام نسيجها الاجتماعي، لكن الدلائل تشير إلى أن السلطات البحرينية تخضع ومنذ أمد لإملاءات صهيونية ظهرت بجلاء في التطبيع وفي التزلف إلى الكيان الصهيوني الغاصب المحتل، وهذا يتناقض مع مصلحة البحرين والمنطقة.
إننا إذ ندين بشدة هذه العمليات الظالمة، نضم صوتنا إلى كل أحرار العالم مطالبين بالكف عن هذا العبث بأرواح المواطنين في البحرين، ومحذرين من الوقوع في الفخ الصهيوأمركي الذي لا يريد للمنطقة خيراً لا لحكوماتها لا لشعوبها.
ونقول لكل الظالمين المنبطحين أمام الإرهاب الصهيوني "إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد وكنتم عربا كما تزعمون فكونوا أحراراً في دنياكم".
محسن الأراكي
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
المصدر: وکالة تنا