وأكد فضل الله البعد العبادي والسلوكي لفريضة الحج، مشيرا إلى "ضرورة انعكاسها على الحياة العامة للمسلمين ليعيشوا جو الأمان والسلام في علاقاتهم في ما بينهم، ويعززوا قواعد الأمن والسلام الاجتماعي في مجتمعاتهم".
ورأى أن "من أهم الأمور التي ينبغي للمسلمين المهاجرين تجسيدها في بلاد الاغتراب، تقديمهم النموذج في سلوكهم تجاه الآخر، وخصوصا بعد عمليات التشويه الكبرى التي تعرض لها الإسلام بفعل الجماعات المتطرفة من جهة، والحملات الإعلامية الدعائية الموجهة ضده وضد مفاهيمه والمنتمين إليه من جهة ثانية".
وشدد على "ابتعاد المسلمين المهاجرين عن الأطر الضيقة والتصنيفات المذهبية والحزبية، والتركيز على التعاون والتآلف والوحدة بينهم، لأن في نجاحهم نجاحا للإسلام وأهله في هذه الساحات"، مشددا على "احترام الآخرين في أموالهم وأعراضهم وأنفسهم والتعاون معهم في خدمة الإنسان والمصالح العامة للناس، واحترام القوانين وعدم الإساءة إلى أحد، حتى مع من نختلف معه في الرؤية الاجتماعية أو السياسية العامة".
وأشار إلى أن "الإسلام هو دين السلام، ويحض على صناعة السلام على مختلف المستويات".
المصدر: الوکالة الوطنیة