طالب امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي باقالة وزير الشباب والرياضة واعتبره المسؤول الاول عن انتهاك حرمة وقدسية محافظة كربلاء المقدسة واعتبر ان السعادة ليست بالرقص والغناء وانما بتوفير فرص العمل والمقاعد الدراسية. طالب امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي باقالة وزير الشباب والرياضة واعتبره المسؤول الاول عن انتهاك حرمة وقدسية محافظة كربلاء المقدسة واعتبر ان السعادة ليست بالرقص والغناء وانما بتوفير فرص العمل والمقاعد الدراسية.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.
السيد القبانجي اعتبر وزير الشباب والرياضة انه المسؤول الاول عن ما جرى في كربلاء المقدسة في افتتاح بطولة رياضية بالرقص والغناء لانه جرى بعلمه وحضوره بينما وقف الجمهور مبهورا غير مصدق.
واضاف قائلا: يجب اقالة وزير الشباب والرياضة لانتهاكه قدسية كربلاء.
الى ذلك أكد سماحته ان ماجرى في ملعب كربلاء كان هتك لحرمة الامام الحسين واخيه العباس(عليهما السلام) مبينا ان يزيد قتل الحسين (ع) ماديا وهؤلاء يريدون قتل الحسين معنويا.
وفي الشأن ذاته اوضح سماحته ان الاسلام لا يعارض الحرية ولا كرة القدم وهو دين التحرر من العبوديات والهوى ودين الرحمة والتسامح والاسلام يريد الابتسامة والسعادة للشباب، لكن الفساد والرقص والغناء لا يجلب السعادة وانما السعادة تكون بتوفير المقاعد الدراسية للشباب وتوفير فرص العمل.
وقدم سماحته الاعتذار للامام الحسين وابي الفضل عليهما السلام. وبين ان كل الذي عندنا من نصر وعز هو ببركة الامام الحسين (ع)، وما جرى كان يمثل اهل الفسق والفجور.
فيما عبر عن اعتذاره للشهداء الذين بذلوا ارواحهم لاجل الاسلام وليس لأجل الغناء والرقص.
وفي السياق ذاته خاطب سماحته الحوزة العلمية والخطباء والرواديد والشعراء والاعلاميين والادباء ان يقفوا موقفا حسينيا لاننا اذا سكتنا هذه المرة فان العدو سيدخل عقر دارنا.
وفي الخطبة الدينية تناول سماحته ذكرى شهادة الامام الجواد(ع) فيما اشار الى ما يميز الشيعة عن غيرهم بالحب في الله والبغض فيه موضحا اننا نأخذ موقف الشرعي والعملي من اهل البيت (ع) ونوالي اهل البيت ومن يواليهم ونبغض اعدائهم ومن ويواليهم.