ولفت الى "ان الهدف الأساسي لاسرائيل من عدوان تموز 2006 كان القضاء على حزب الله والمقاومة، ولكنها فشلت فشلا ذريعا في تحقيق هذا الهدف ، بدليل انها تعاني اليوم من تعاظم قدرات المقاومة على كل المستويات، وعندما تتحدث عن قوة المقاومة وعدد الصواريخ ودقة الصواريخ التي تملكها المقاومة وعدد المقاتلين، فإنها تتحدث بخيبة أمل، لأن الحرب التي قامت بها في 2006 للقضاء على المقاومة فشلت، ولم تستطع أن تمنع تعاظم قدرات المقاومة وحضورها القوي سياسيا وشعبيا في لبنان والمنطقة".
وعلى المستوى الداخلي، اعتبر الشيخ دعموش "ان ما حصل أخيرا من مصارحة ومصالحة ترك ارتياحا عاما لدى اللبنانيين وهو يساعد على الاستقرار الداخلي الذي يحتاجه البلد لمعالجة ازماته المالية والاقتصادية، فلبنان بامس الحاجة الى الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني للنهوض بالبلد والانكباب على معالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية للناس، وهذا لا يتم الا بتفعيل العمل الحكومي وارادة جدية من كل القوى السياسية لمحاربة الفساد ووقف هدر أموال الدولة".
المصدر: الوکالة الوطنیة