قال آية الله السيد ياسين الموسوي: ان يوم الغدير يقضىي على الطائفية التي يسعى لها البعض كمشروع امريكي تدميري في العراق. افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان خطيب جمعة بغداد آية الله السيد ياسين الموسوي، قال: ان حادث الانفجار الذي وقع في بغداد استهدف مخزن سلاح تابع للحشد الشعبي ادى الى اتخاذ قرارات من قبل عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي اهمها نقل مخازن السلاح الى خارج المدن واعلان المسبب الرئيس لهذا الحادث.
واضاف آية الله السيد ياسين الموسوي بانه يمكن ان يكون هناك حربا غيرمعلنة شنت ضد الحشد الشعبي بحيث ما من اسبوع يمضي الا يحدث فيه عملية ضد قواته فمن هذا المضمار قام البرلمان العراقي باتخاذ قرار يفيد ضرورة اخراج جميع القوات الاجنبية من البلاد وعلى رأسها القوات الاميركية.
وفي جزء آخر من كلمته، اشار خطيب جمعة بغداد الى عيد الغدير الاغر، واردف قائلا: من المفروض ان هذا اليوم المبارك في بلد البيعة بلد الولاية بلد على ابن ابي طالب، لا بد من ان يعطى حقه ويقوم المسلمون في البلاد باهتمام لاحيائه كما ان على السلطات ايضا ان تقنن وتشرع يوم عطلة عامة في عيد الغدير كيوم مقدس ومبارك عند المسلمين متفقين عليه دينيا وتاريخيا.
ولفت سماحته الى ان يوم الغدير يمحي الطائفية التي يسعى لها البعض وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية ان تستمر في البلاد كمشروع تدميري الا ان المرجعية الدينية كانت منذ 16 عاما من النظام الحالي ولحد الآن، تتعامل مع الشعب العراقي كأب للجميع كما ان تدخلها في بعض المسائل السياسية والدينية والثقافية يصب في مصلحة البلاد والمواطنين فلولا تدخلها في بعض الفواصل المهمة التي مرت بالعراق واتخاذها لقرارات مهمة، لتأججت فتنة كبيرة وضياع للوطن ومصالحه.
هذا ويوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة يحتفل الشيعة في العالم العربي والاسلامي بعيد الغدير الأغر والذي يُعرف أيضاً "عيد الولاية" كأهم الأعياد الدينية المعاصرة
وواقعة الغدير تعدّ من أهم الوقائع التاريخية في العالم الاسلامي حيث قام الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بعد عودتة من حجّة الوداع والتوقّف في منطقة غدير خم بإبلاغ المسلمين بالأمر الإلهي.