وفي حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للانباء، اشار العضو في هيئة التدريس في مؤسسة الامام الخميني للتعليم والأبحاث، حجة الاسلام السيد "محمد رضا موسوی نسب كرماني" الى الذكرى السنوية لعيد الغدير الاغر، واردف قائلا: ان يوم الغدير اساس التولي والتبري كفرعين من فروع الدين ومقولتين نوهت اليهما التعاليم الاسلامية باعتبارهما معيار توزن به الاعمال.
وصرح العضو في هيئة التدريس في مؤسسة الامام الخميني للتعليم والأبحاث بانه يتوجب على الانسان ان يخضع امام ولاية آل البيت عليهم السلام كما آمن وصدق بولاية رسول الله محمد صلى الله عليه وآله.
واضاف حجة الاسلام السيد محمد رضا كرماني بانه من الحري ان تكلل نصرة الامام المفترض الطاعة بمحاباته والتولي له لانه اختاره رسول الله كخيلفة من بعده كما ان البرائة من التحركات السلبية التي شهده يوم الغدير من قبل بعض المسلمين، تكليف شرعي باعتبار انها قوضت الديناميكية التي كانت تحظي بها الدعوة الاسلامية في عهد النبوة.
ولفت سماحته الى ان التبري والتولي في عصرنا الراهن قد شهدتا منحنيا جديدا مصدرها الثورة الاسلامية في ايران والتي ظهر مفعولها بالتركيز على رفض الانبطاحية وتبعية الاعداء ومجابهة العنصرية الصهيونية والبرائة من الاستعمار والاستكبار.
وشدّد العضو في هيئة التدريس في مؤسسة الامام الخميني للابحاث والتعليم على ان يوم الغدير اراد ان يوجه تعليمات لحكام الامة الاسلامية والشعوب المسلمة حيال الصمود امام العقبات والمشاكل ورفض تخطيطات العدو للنيل منهم.
ويوم الغدير يوم الولاية الذي يصادف 18 من ذي الحجة، هو اليوم الذي أعلن فيه النبي صلوات الله عليه وعلى آله في حجة الوداع وبتوجيه من الله تعالى ولاية أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام على المؤمنين في حديثه المشهور في غدير خم " من كنت مولاه فهذا علي مولاه".