افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محسن الاراكي، اشار خلال الملتقى السابع عشر لليوم العالمي للمساجد الى عيد الغدير الاغر، واردف قائلا: ان اساس ما دار في يوم الغدير يوم ولاية امير المؤمنين هو بناء الوحدة والتكاتف في الامة الاسلامية فان الولاية دون غيرها كفيلة بلم شمل الشعوب المسلمة لانها ليس قضية شكلية بل اختارها الرب عز وجل لهداية الناس.
ولفت آية الله الشيخ محسن الاراكي الى ان المساجد تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه المجتمعات المسلمة فانها تربط المسلمين بالامام المفترض الطاعة كما انه من الحري ان تصبح مركزا لتبيين التعاليم الدينية من الفقه والفلسفة وعلم الاخلاق وغيرها.
واضاف امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بان تبيين مكانة المساجد في المجتمعات المسلمة، من اهم المباحث التي ينبغي ان تدرس فقهيا بالتركيز على مكانتها العظيمة عند الله باعتبارها بيوته عز وجل كما ان التعاليم الدينية نوهت الى هذا المعنى ايضا فاول ما امر الله به نبيه ابراهيم، هو بناء المسجد.
وصرح سماحته بان المساجد بيوت المطّهّرين ومركز للامامة فاعظم المساجد المتواجدة في العالم الاسلامي، هي رمز لحاكمية الرب عز وجل فعلى سبيل المثال ان مساجد الاربعة (مسجد الحرام ومسجد الرسو، ومسجد بيت المقدس ومسجد الكوفة) هي رمز لولاية رسول الله محمد صلى الله عليه و آله وامير المؤمنين علي عليه السلام.
هذا وكان قد وجهه المرجع الديني آیة لله نوري همداني اليوم الاربعاء رسالة الى ملتقى اليوم العالمي للمساجد منوها الى ان الحركة المسيحية الصهيونية، التي تأسست في أميركا لسنوات عديدة، تعتقد أن المسجد الأقصى يجب هدمه واستبداله بمعبد سليمان فإن أحد أهداف الصهاينة على الدوام يتمثل ببذل الجهود في هدم المسجد الأقصى لكنهم واجهوا، بالطبع، صيحة وغضبا عالميين كلما شنوا هجوما عليه.